الجمعة، 19 فبراير 2016

اشتقت للتدوين !




في كل لحظه أبدأ فيها بالكتابة أتوقف عند أول سطر.. من ثم أقوم بمحو جميع ما كتبت،
أحداث كثيرة مرّت ولم أدونها.. منها ما لا يستحق ذكره.. ومنها لحظات سعيدة ليتني أستطيع أن أصفها بدقة وأصورها هنا.

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

ساعة الحسمْ

                            



متى؟ أين؟ وكيف؟

لا نعلم،

لكن أكيد أنّ ساعة الحسم ستَدق، 

وفيها نرحل من هذا العالَم البائس، مُخيرين أو مجبرين

ساعة الحسم فيها..

نستنشق آخر ذرة أكسجين،

وبعدها زفيرُ روحٍ إلى الأبد مُفارقين

يُوضع الجسد تحت التراب، ليرتاح من تعب السنيين،

وتُرفع الروح فوق السماء، مودّعة أرض العالمين

ساعة الحسم فيها..

تسقُط قوانين الرياضيات،

لتلتقي النهايات مع البدايات

تنتهي مدّة صلاحيتنا على كوكب الحياة،

لتبدأ حياة أبدية فوق سبع سماوات

إذا هي ساعة لا بدّ منها، 

لن تتقدم ولن تتأخر عن موعدها

حينها نعلم..

أنّ ساعة الحسم دقّت.





السبت، 26 سبتمبر 2015

رسالتي من الثكنة العسكرية





والديّ الكريمين، أحبابي، أصدقائي، كل من يعرفني...عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير.

أماّ بعد:

   أتضرّع إلى الله عزّ وجل أن تصلكم هذه الرسالة وأنتم على خير ما يرام من العافية والصحة.

   وإذا تفضلتم بالسؤال عني، فأطمئنكم إلى أني عظيم السرور، في هذه الحياة العسكرية الجديدة التي لم يكن لي عهد بها من قبل.

   ولا أكتمكم، أنني عانيت الكثير، في الأيام الأولى التي غادرت فيها المنزل الأبويّ والتحقت بالثكنة المخصصة لنا، نحن الجنود الأغرار، لأنني لم أكن معتاداً على مثل هذه الحياة، حتى الذكريات أصبحت تعصف بي، وتحملني إلى عوالم بعيدة حالمة، وعلى الأخص إلى ذكريات طفولتي، وملاعب صباي.

   ولكنني، منذ أن وَجدت لي بين زملائي الجنود، رفـاقاً جمعتني بهم رابطة الأخوة في السلاح، والشرف العسكري، أصبحت أشعر بأن ألم الفراق والعباد خفَّ كثيراً، دون أن يخفّ شوقي الدائم إليكم، وحبي المقيم في قلبي نحوكم.
  
   أكتب إليكم هذه الرسالة، وقد قرب موعد التمارين العسكرية اليومية التي نؤديها، فعذراً إذا اضطررت إلى طي رسالتي على أشواقي وتحياتي ومحبتي، راجيا إلى الله عزّ وجل أن نلتقي وأنتم على أسعد حال، وفي أنعم بال.


تحيات العسكري:
فيصل بن عباس

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

تذكرة الرحيل



أحلامي، أُمنياتي، سَعادتي، أعلمُ مَكانكم،

أعلم أنّ مَكانكم في ثلاثة أحرف، أنا أبحث عن التذكرة وسآتي إليكم.

أعلم أني غريب في مساحة محدودة اسمها الأرض.

فيها.. أدركت أنّ ما أريده لن أجده ولن يتحقق إطلاقا.

أيتها الأرض.. اعلمي أني سأرحل منك يوماً؛ وتتخلصين من أعبائي خارج مساحتك.

لكن.. قبل أن أرحل، فقط أريد شيء أضعته عندك!

أريد تذكرة مكتوب عليها ثلاثة أحرف "جنّة".

هناك مكان أحلامي وأمنياتي هناك سأبقى سعيدا إلى الأبد.

الاثنين، 27 يوليو 2015

لا يفهمون تضادّ أفعالي !



لا يفهمون تضادّ أفعالي ! 

ابتسامتي ليس معناه سَعادتي..

دُموعي ليس معناه حُزني..

هُدوئي ليس معناه راحتي..

صُراخي ليس معناه غضبي..

لست مُختلف بل أنا مِثلهم، فقط.. ترجمتي للحياة تختلفُ عنهم.

الخميس، 23 يوليو 2015

جائزة المرتبة الأولى في تخصصي


البارحَ تلقيت اتصال للحضور إلى حفل تكريم في مقر الولاية، لمنح جوائز وشهادات للمتفوقين في الامتحانات الرسمية من طرف والي ولاية غارداية والمجلس الشعبي الولائي.
الحمد والشكر لله كنت قد تحصلت على المرتبة الأولى على مستوى ولاية غارداية في تخصص تبريد وتكييف.


الثلاثاء، 21 يوليو 2015

تخليّت عن وظيفتي


وفجأة.. قرّرت أن أتخلى عن وظيفتي في شركة خاصة وأعود إلى مدينتي.

الجمعة، 17 يوليو 2015

كلمات بمناسبة عيد الفطر

البارِحة ودّعنا واليوم نُرحب، ها هي تكبيرات العيد تعلو في سماء مدينتي، بل في كل بلاد المسلمين، أهلا بالقدوم ومرحبا يا عِيد.

سعِدت بقدومك يا عيد الفطر، لأني أرى فيك ما لا أراه في سائر الأيام، أرى بسمة ترسُمها على الوجوه ومحبّة تملئها في القلوب، أرى الناس يُباركون ويهنئون ويتصافحون، أرى الأطفال فرحون بالثوب الجديد يلعبون ويمرحون، أرى مائدتنا قد تغيّرت وتزيّنت بحلوياتك ومأكولاتك، أرى عائلتي الكبيرة تجتمع من جديد في منزل واحد كُلهم فرَح وسُرور، أرى فيك كل شيء جميل.

فبهذه المناسبة السعيدة المباركة أتقدم من هذا المنبر إلى كل عائلتي، أحبابي، أصدقائي، إلى كل مسلم في هذا العالم، عيد مبارك وسعيد وأسأل الله العلي القدير أن يعيده على الجميع بالخير والبركة.




الجمعة، 10 يوليو 2015

أنانيتنا تظلم آخرين


من الصعب أن تصطنع حال لغير حالك،

والأصعب أن تكتم أوجاعك، 

أن تمسك دموعك، 

أن تظهر بسمتك.. وعيونك تنكر ذلك.

هم يعيشون حولنا، لانشعر بهم ولا نحترم مشاعرهم، صرخت آلامهم صامتة، لكن أنانيتنا جعلتنا لانراهم ولانسمع بهم.

الأحد، 5 يوليو 2015

رحيل الإبداع


ذات يوم فتح الإبداع عيونه فوجد نفسه وسط غرباء،

أشكالهم غريبة،

مختلفون.. عفوا بل متخلفون،

يضحكون ويسخرون من كل شيء حولهم.

حينها عرف الإبداع أنّ المُقام ليس مقامه، وحان الوقت للرحيل.